طالبة أمريكية «تستأجر» عائلة لتشعر بالحنان مقابل 8 دولارات بالساعة
10 ديسمبر, 2013
: نشرت طالبة أمريكية إعلاناً على أحد المواقع الإلكترونية تطلب فيه استئجار عائلة تمضي معها عطلة العيد لتشعرها بالدفء الأسري الذي افتقدته بعد أن تخلى عنها والداها الحقيقيان.
وكتبت الطالبة جاكي تيرنر من ولاية كاليفورنيا الأمريكية في الإعلان: “أرغب باستئجار أب وأم قادرين على منحي الرعاية الاهتمام خلال أيام العطلة فأنا بحاجة للشعور بعطف وحنان الأبوين من جديد”.
وعرضت تيرنر دفع مبلغ من المال يعادل 8 دولارات في الساعة الواحدة مقابل خدمات العائلة التي ترغب باحتضانها وتجاوبت العشرات من العائلات مع إعلانها عارضين عليها “الخدمة” مجاناً، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وتقول تيرنر بحسرة: “لم أعرف يوماً قط الشعور بحنان الأم لأن أمي لم تحتضنني منذ أن كنت طفلة أبداً، لذلك أود اختبار هذا الشعور العظيم الذي يشعر بالدفء والاستقرار العاطفي ولو للحظات فقط في حياتي”.
وتستذكر تيرنر معاناتها في الطفولة الذي أجبرها على الهروب من منزلها نتيجة تعرضها للعنف الجسدي والنفسي فأصبح منزلها الشوارع، حتى احتضنها مركز لرعاية الأطفال المهملين وتغيرت حياتها منذ ذلك الحين.
الاهرام الجديد الكندي
: نشرت طالبة أمريكية إعلاناً على أحد المواقع الإلكترونية تطلب فيه استئجار عائلة تمضي معها عطلة العيد لتشعرها بالدفء الأسري الذي افتقدته بعد أن تخلى عنها والداها الحقيقيان.
وكتبت الطالبة جاكي تيرنر من ولاية كاليفورنيا الأمريكية في الإعلان: “أرغب باستئجار أب وأم قادرين على منحي الرعاية الاهتمام خلال أيام العطلة فأنا بحاجة للشعور بعطف وحنان الأبوين من جديد”.
وعرضت تيرنر دفع مبلغ من المال يعادل 8 دولارات في الساعة الواحدة مقابل خدمات العائلة التي ترغب باحتضانها وتجاوبت العشرات من العائلات مع إعلانها عارضين عليها “الخدمة” مجاناً، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وتقول تيرنر بحسرة: “لم أعرف يوماً قط الشعور بحنان الأم لأن أمي لم تحتضنني منذ أن كنت طفلة أبداً، لذلك أود اختبار هذا الشعور العظيم الذي يشعر بالدفء والاستقرار العاطفي ولو للحظات فقط في حياتي”.
وتستذكر تيرنر معاناتها في الطفولة الذي أجبرها على الهروب من منزلها نتيجة تعرضها للعنف الجسدي والنفسي فأصبح منزلها الشوارع، حتى احتضنها مركز لرعاية الأطفال المهملين وتغيرت حياتها منذ ذلك الحين.
الاهرام الجديد الكندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق