كتب : سعيد حجازى وحسين العمدة
الثلاثاء 10-12-2013
الثلاثاء 10-12-2013
هاجم الإخوان ومشايخ السلفية، الدعوة السلفية بالإسكندرية وحزب النور، ووصفوهم بـ«الخونة والكفرة» لدعمهم الدستور الجديد، وقال وجدى غنيم، الداعية الإخوانى بالخارج، إن جموع المصريين مُطالبة بعدم المشاركة فى الاستفتاء على الدستور، لأنه «دستور للصليبيين والعلمانيين والبانجو والراقصات»، حسب وصفه.
وأضاف فى فيديو، على موقع «يوتيوب» أمس: «برهامى وحزب النور خونة، خانوا الله والرسول والمؤمنين وأخاهم المسلم الملتحى، فخامة الرئيس مرسى، وهؤلاء الخونة الذين سفكوا الدماء وقتلونا وحرقوا جثثنا وضعوا دستوراً ويريدوننا أن نصوت عليه، والدعوة السلفية تدعو لخيانة المسلمين، أنتم تعرفون ربنا يا خونة؟، كان الأولى أن يحلقوا ذقونهم بدلاً من الإساءة لها هى وعلامة الصلاة فى وجوههم». وطالب «غنيم» المصريين بمقاطعة الدستور، وعدم المشاركة فيه ولو بالتصويت بـ«لا»، متابعاً: «النزول يعنى الموافقة، وشهادة الزور وقول الزور من أكبر الكبائر عند الله، لا تنزلوا ولا تصوتوا على هذا الدستور الذى يدعم الكفر بالله».
وقال مصطفى العدوى، عضو مجلس شورى العلماء، إن الدستور الجديد «باطل»، لأنه يحيد عن الشريعة، وأنه يرفض التصويت عليه بنعم فى الاستفتاء، لأن كافة الدساتير لا تحتوى على مواد الشريعة الإسلامية. مضيفاً فى فيديو بأحد الدروس بالدقهلية: «التعديلات الدستورية التى وضعتها لجنة الخمسين على دستور 2012، خلت من كتاب الله وسنة رسوله، وامتلأت بالقاذورات والعبث بعيداً عن الدين». واتهم الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق، مؤسس السلفية بمصر، الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، بأنه سبب أساسى فى ويلات التيار الإسلامى الآن.
فى المقابل قال شعبان عبدالعليم، الأمين العام المساعد لحزب النور، إن تصريحات المشايخ خاطئة، لأن الدستور يحافظ على مواد الهوية والشريعة الإسلامية، مطالباً المصريين بالتصويت عليه بـ«نعم» للإنهاء على حالات الاستقطاب فى مصر.
الوطن
وأضاف فى فيديو، على موقع «يوتيوب» أمس: «برهامى وحزب النور خونة، خانوا الله والرسول والمؤمنين وأخاهم المسلم الملتحى، فخامة الرئيس مرسى، وهؤلاء الخونة الذين سفكوا الدماء وقتلونا وحرقوا جثثنا وضعوا دستوراً ويريدوننا أن نصوت عليه، والدعوة السلفية تدعو لخيانة المسلمين، أنتم تعرفون ربنا يا خونة؟، كان الأولى أن يحلقوا ذقونهم بدلاً من الإساءة لها هى وعلامة الصلاة فى وجوههم». وطالب «غنيم» المصريين بمقاطعة الدستور، وعدم المشاركة فيه ولو بالتصويت بـ«لا»، متابعاً: «النزول يعنى الموافقة، وشهادة الزور وقول الزور من أكبر الكبائر عند الله، لا تنزلوا ولا تصوتوا على هذا الدستور الذى يدعم الكفر بالله».
وقال مصطفى العدوى، عضو مجلس شورى العلماء، إن الدستور الجديد «باطل»، لأنه يحيد عن الشريعة، وأنه يرفض التصويت عليه بنعم فى الاستفتاء، لأن كافة الدساتير لا تحتوى على مواد الشريعة الإسلامية. مضيفاً فى فيديو بأحد الدروس بالدقهلية: «التعديلات الدستورية التى وضعتها لجنة الخمسين على دستور 2012، خلت من كتاب الله وسنة رسوله، وامتلأت بالقاذورات والعبث بعيداً عن الدين». واتهم الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق، مؤسس السلفية بمصر، الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، بأنه سبب أساسى فى ويلات التيار الإسلامى الآن.
فى المقابل قال شعبان عبدالعليم، الأمين العام المساعد لحزب النور، إن تصريحات المشايخ خاطئة، لأن الدستور يحافظ على مواد الهوية والشريعة الإسلامية، مطالباً المصريين بالتصويت عليه بـ«نعم» للإنهاء على حالات الاستقطاب فى مصر.
الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق