وسط تكثيف أمني مشدد:
احتفال الكنائس بـ«رأس السنة» حتي 9 مساء فقط
- كتب - عبدالوهاب شعبان
تحتفل الكنائس المصرية الثلاث «الأرثوذكسية، الإنجيلية، والكاثوليكية»
غداً الثلاثاء بـ«ليلة رأس السنة» وسط إجراءات أمنية مشددة خشية حدوث أية
تفجيرات أو اعتداءات تفسد أجواء الاحتفال على خطى «أحداث القديسين».
وحسبما أفاد قيادات الكنائس فإن مواعيد إنهاء الاحتفالات تخضع لظروف كل
كنيسة على حدة، في حين تميل أغلب الكنائس إلى إنهاء قداس رأس السنة في
التاسعة مساء نظير الاطمئنان على الحضور في كافة كنائس مصر.
تزامناً مع موعد الاحتفال كثفت قوات الأمن من تواجدها أمام الكنائس المختلفة، وتباينت اجراءات التأمين بحسب مواقع الكنائس، وحظيت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بالنصيب الأوفر من إجراءات التأمين التي جاءت في انتشار أفراد الأمن على بواباتها الأربع.
وكشف مصدر كنسي مقرب من المقر البابوي عن عزم الكنيسة عقد مؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل إجراءات التأمين بالكامل، لافتاً إلى أن الكاتدرائية اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لـ«طمأنة الأقباط» والحضور خلال القداس .
في سياق متصل، قال الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة إن الاحتفالات المزمع إقامتها «ليلة رأس السنة» و«عيد الميلاد» ستتم وفقاً لظروف كل كنيسة.
من جانبها، بعثت الكنيسة الإنجيلية بخطاب إلى كنائسها يتضمن ضرورة إنهاء احتفالات «ليلة رأس السنة» في التاسعة مساء، تفادياً لحدوث أية اعتداءات.
وحسبما أفاد القس رفعت فكري، رئيس لجنة الإعلام بالكنيسة الإنجيلية فإن كافة الاحتفالات ستقام في موعدها ،لافتا إلى أن الشرطة تؤمن كافة الكنائس، وشباب الكشافة متعاونون في هذا الشأن.
في سياق متصل، أعلن د. القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية عن إقامة احتفال الطائفة بـ«كنيسة قصر الدوبارة» ،بينما يستقبل رئيس الطائفة المهنئين صباح 7 يناير في مقر الطائفة بمصر الجديدة.
وقال الأب رفيق جريش، المستشار الصحفي للكنيسة الكاثوليكية إن الإجراءات التأمينية لن تختلف عن نظيرتها في عيد الميلاد ،لافتاً إلى أنه سيرأس قداس الاحتفال بكنيسة الروم الكاثوليك بمنطقة الظاهر .
وأضاف جريش سينتهي القداس في الثامنة مساء، لكن كل كنيسة لها حرية الاختيار في إنهاء احتفالاتها .
واستطرد قائلاً: «سنبعث برسائل طمأنة للأقباط خلال احتفال ليلة رأس السنة».
تزامناً مع موعد الاحتفال كثفت قوات الأمن من تواجدها أمام الكنائس المختلفة، وتباينت اجراءات التأمين بحسب مواقع الكنائس، وحظيت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بالنصيب الأوفر من إجراءات التأمين التي جاءت في انتشار أفراد الأمن على بواباتها الأربع.
وكشف مصدر كنسي مقرب من المقر البابوي عن عزم الكنيسة عقد مؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل إجراءات التأمين بالكامل، لافتاً إلى أن الكاتدرائية اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لـ«طمأنة الأقباط» والحضور خلال القداس .
في سياق متصل، قال الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة إن الاحتفالات المزمع إقامتها «ليلة رأس السنة» و«عيد الميلاد» ستتم وفقاً لظروف كل كنيسة.
من جانبها، بعثت الكنيسة الإنجيلية بخطاب إلى كنائسها يتضمن ضرورة إنهاء احتفالات «ليلة رأس السنة» في التاسعة مساء، تفادياً لحدوث أية اعتداءات.
وحسبما أفاد القس رفعت فكري، رئيس لجنة الإعلام بالكنيسة الإنجيلية فإن كافة الاحتفالات ستقام في موعدها ،لافتا إلى أن الشرطة تؤمن كافة الكنائس، وشباب الكشافة متعاونون في هذا الشأن.
في سياق متصل، أعلن د. القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية عن إقامة احتفال الطائفة بـ«كنيسة قصر الدوبارة» ،بينما يستقبل رئيس الطائفة المهنئين صباح 7 يناير في مقر الطائفة بمصر الجديدة.
وقال الأب رفيق جريش، المستشار الصحفي للكنيسة الكاثوليكية إن الإجراءات التأمينية لن تختلف عن نظيرتها في عيد الميلاد ،لافتاً إلى أنه سيرأس قداس الاحتفال بكنيسة الروم الكاثوليك بمنطقة الظاهر .
وأضاف جريش سينتهي القداس في الثامنة مساء، لكن كل كنيسة لها حرية الاختيار في إنهاء احتفالاتها .
واستطرد قائلاً: «سنبعث برسائل طمأنة للأقباط خلال احتفال ليلة رأس السنة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق