الأحد، 10 نوفمبر 2013

"مزرعة ابنة القرضاوى" وراء العمليات الإرهابية للإخوان

"مزرعة ابنة القرضاوى" وراء العمليات الإرهابية للإخوان وفوضى طلاب الجماعة بالأزهر


"مزرعة ابنة القرضاوى" وراء العمليات الإرهابية للإخوان وفوضى طلاب الجماعة بالأزهر

كشفت تحقيقات وتحريات أجهزة الأمن، بشأن العثور على مخزن أسلحة ومتفجرات في إحدى المزارع الخاصة بمنطقة العدلية بالشرقية، أن نجلة يوسف القرضاوي وزوجها يملكان 17 فدان من أرض جمعية العدلية بالشرقية، وتجاور المزرعة التي تم ضبط مخزن الأسلحة والمتفجرات بها، وأن أقارب القرضاوي يتولون الإشراف على المزرعة الخاصة بابنته وزوجها.
 
وأكدت التحريات، كما ذكر مركز المزماة الأماراتى للدراسات، أن المزرعة يمتلكها أحد عناصر الجماعات الجهادية وهو محمد فتحي عبدالعزيز، وقام ببناء عدة حجرات لنقل وتخزين الأسلحة والمتفجرات فيها قبل العثور عليها بمعرفة أجهزة الأمن، واستغل ضعف التواجد الأمني في المنطقة، وأيضاً تعاون عدد آخر من أصحاب المزارع المجاورة معه، وإيواء بعض الهاربين من تنفيذ الأحكام القضائية لحراسة مخزن المتفجرات.
 
وأشارت التحريات إلى أن ابنة يوسف القرضاوي وزوجها وبعد وصول الإخوان للحكم، سعوا لشراء أراض أخرى من أصحاب المزارع لضمها إلى مزرعتهم، وطلبوا من محافظ الشرقية السابق ووزير الزراعة الإخواني التدخل وممارسة ضغوط على أصحاب المزارع الأخرى لبيعها لهم.
 
في الوقت نفسه، تجري أجهزة الأمن المصرية تحريات كاملة حول الممتلكات الخاصة بيوسف القرضاوي وأفراد عائلته بمصر، في ضوء تردد معلومات حول قيامه بتمويل جماعة الإخوان، بما في ذلك المظاهرات والمسيرات الإخوانية التي تشهدها، إلى جانب تمويل حركة "طلاب ضد الإنقلاب" الإخوانية بجامعة الأزهر، وإرسال أموال من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه.

بوابة الفجر الاليكترونية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق