السبت، 9 نوفمبر 2013

حكومة الببلاوى تغرق فى بحر الأزمات

اشتباكات فى «حرب البوتاجاز».. و«أبو شادى»: ستنتهى خلال 3 أيام
كتب : محررو «الوطن» 
السبت 09-11-2013
استمرار أزمة أنابيب البوتاجاز بالمحافظات
تصاعدت أزمة نقص «البوتاجاز»، وشهدت المستودعات اشتباكات بين مواطنين بالأسلحة بسبب الخلاف على أولوية الحصول على الأنابيب، فيما قال الدكتور محمد أبوشادى، وزير التموين: إن الأزمة بدأت تنحسر تدريجيا وستنتهى خلال 3 أيام، مضيفاً أنه بدأ التعاون مع وزارة البترول لضخ 300 ألف أسطوانة بوتاجاز إضافية على الاحتياجات اليومية، التى تصل إلى مليون و200 ألف أسطوانة. وأوضح الوزير لـ«الوطن» أن دور وزارته فى الأزمة رقابى، وأنه اتفق مع «البترول» على ضخ كميات إضافية للمحافظات التى تعانى عجزاً، بجانب تكثيف الرقابة على المستودعات وتحرير مخالفات يومية للمتلاعبين.
وأكد أن الوزارة ستصدر قرارات إغلاق لعدد من المستودعات المخالفة، لافتاً إلى اتفاقه مع وزارة التنمية الإدارية لاتخاذ إجراءات لإضافة أسطوانة البوتاجاز على بطاقات التموين الذكية؛ بحيث يحصل عليها المواطن وفقا لعدد أفراد أسرته، ما يسهم فى توفيرها للمواطن وبالسعر المحدد (8 جنيهات)، والقضاء على السوق السوداء. وتصاعدت الأزمة بالمحافظات، واعتبر مواطنون أن سببها الفساد المتعلق ببيع الحصص المقررة للمستودعات لتجار السوق السوداء وغياب الرقابة الحكومية؛ ففى القليوبية، كشف الأهالى بقرى مركز طوخ عن اتفاق بين بائعى التجزئة وأصحاب المستودعات على شراء حصص الأنابيب لبيعها بأسعار مضاعفة، فيما اتهم الناشط السياسى محمد بحيرى، بالفيوم، اللجان الشعبية التى توزع الأنابيب بالتورط فى إشعال الأزمة بمركز طامية، موضحاً أن معظم أعضائها ينتمون لـ«الإخوان».
وكشف مصدر بغرفة عمليات النجدة بمديرية أمن أسيوط تلقى 62 بلاغاً من أهالى القرى عن اشتباكات بالأسلحة البيضاء بسبب التزاحم. وتزاحم المواطنون بالغربية أمام المستودعات، واتهموا الحكومة بالفشل فى حل الأزمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق