عقوبة الشعارات السياسية فى المبارايات.. اليونان: ايقاف لاعب مدى الحياة لادائه التحية النازية
خاص- رغم فوز النادى الاهلى بالامس الا ان
جمهوره بات حزينا من تصرف اللاعب احمد عبد الظاهر المشين برفعه لاشارة
رابعة، وباتت مطالبات بايقافه عن اللعب على الاقل لمدة سنة كعقوبة، بينما
يرى البعض من ذلك اجحافا وظلما له من منطلق حرية الراى و التعبير و التى
تتماشى مع اقل مبادىء الديمقراطية.
ولكن يبقى القانون الكروى واحد، ولم تاتى تلك المطالبات من فراغ فقد سبق
وعاقب الاتحاد اليوناني لكرة القدم جيورجوس كاتيديس لاعب وسط نادي ايك
اثينا بالايقاف مدى الحياة عن جميع الانشطة المتعلقة بالمنتخبات الوطنية
بعدما بدا انه وجه تحية نازية للجماهير خلال احدى مباريات الدوري المحلي فى
شهر مارس الماضى.
وادى كاتيديس (20 عاما) وهو قائد سابق لمنتخب اليونان تحت 19 عاما
التحية المزعومة خلال احتفاله بهدف سجله وقاد به فريقه للفوز 2-1 على فيريا
في الدوري اليوناني الممتاز.
وقال الاتحاد اليوناني لكرة القدم في بيان “إتيان اللاعب بهذا التصرف
وتوجيه تحية نازية للجماهير يشكل استفزازا شديدا واهانة لكل ضحايا النازي
وانتهاكا للصورة السلمية والانسانية للعبة”.
و واجه كاتيديس انتقادات حادة من الجماهير بموقعي فيسبوك وتويتر للتواصل
الاجتماعي عبر الانترنت بعد الواقعة في الاستاد الاوليمبي بالعاصمة
اليونانية.
وطلب نادي ايك من كاتيديس تفسير تصرفه وسيتخذ النادي قرارا بشان مستقبل اللاعب خلال اجتماع لمجلس الادارة الاسبوع المقبل.
وقال كاتيديس في حسابه بموقع تويتر “لست فاشيا ولم اكن لافعل هذا اذا كنت أعلم ما يعنيه”.
وأكد كاتيديس انه كان يشير الى زميله ميخاليس بافليس في المدرجات كي يهدي اليه الهدف من أجل مساندته في صراعه مع المرض.
وقال كاتيدس في وقت لاحق لمحطة اذاعية “أود توضيح سوء التفاهم البسيط فلم أكن أعني شيئا على الاطلاق يتعلق بالفاشية”.
واضاف “انا لاعب كرة قدم واحتفلت بهذه الطريقة كي اجعل الناس تقف على اقدامهم فقط و اتفهم الانفعالات التي تسببت فيها واعتذر عن ذلك”.
ودافع الالماني ايفالد لينين مدرب ايك اثينا عن لاعبه قائلا “انه لاعب شاب ليس لديه اي افكار سياسية ومن المرجح انه شاهد هذه التحية على الانترنت او في مكان اخر وفعلها دون ان يعرف معناها”.
واضاف “انا وثق تماما ان جيورجوس لم يكن يعلم ما فعله. كان يبكي في غرفة تغيير الملابس بعدما شاهد رد الفعل”.
وطلب نادي ايك من كاتيديس تفسير تصرفه وسيتخذ النادي قرارا بشان مستقبل اللاعب خلال اجتماع لمجلس الادارة الاسبوع المقبل.
وقال كاتيديس في حسابه بموقع تويتر “لست فاشيا ولم اكن لافعل هذا اذا كنت أعلم ما يعنيه”.
وأكد كاتيديس انه كان يشير الى زميله ميخاليس بافليس في المدرجات كي يهدي اليه الهدف من أجل مساندته في صراعه مع المرض.
وقال كاتيدس في وقت لاحق لمحطة اذاعية “أود توضيح سوء التفاهم البسيط فلم أكن أعني شيئا على الاطلاق يتعلق بالفاشية”.
واضاف “انا لاعب كرة قدم واحتفلت بهذه الطريقة كي اجعل الناس تقف على اقدامهم فقط و اتفهم الانفعالات التي تسببت فيها واعتذر عن ذلك”.
ودافع الالماني ايفالد لينين مدرب ايك اثينا عن لاعبه قائلا “انه لاعب شاب ليس لديه اي افكار سياسية ومن المرجح انه شاهد هذه التحية على الانترنت او في مكان اخر وفعلها دون ان يعرف معناها”.
واضاف “انا وثق تماما ان جيورجوس لم يكن يعلم ما فعله. كان يبكي في غرفة تغيير الملابس بعدما شاهد رد الفعل”.
ولم يشفع له قيادته لمنتخب اليونان للوصول الى نهائي بطولة اوروبا تحت
19 عاما قبل الهزيمة امام اسبانيا من ايقافه عن اللعب لمجرد التلويح باشارة
كان لا يعرف معناها او مدلولها فما بالك فالذى يعرف معناها و يتعمد كسر
القوانين الرياضيةّ!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق