السبت، 12 أكتوبر 2013

لطمة قوية لواشنطن من روسيا والصين

لطمة قوية لواشنطن بعد ترحيب روسيا والصين بمد مصر بالأسلحة العسكرية

السيسي فى الحفل
كشفت مصادر عسكرية رفيعة المستوى عن أن وزارة الدفاع أجرت اتصالات بنظيرتها الروسية، لزيادة التعاون العسكرى والتعاقد على صفقات أسلحة متنوعة. وأوضحت أن الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، كلف اللواء محمد العصار، مساعده لشئون التسليح، ليكون همزة الوصل مع روسيا واليابان وكوريا الجنوبية والهند، فيما يجرى «العصار» زيارات سريعة للتفاوض على صفقات طائرات مقاتلة وغواصات.
وأكدت المصادر أن روسيا ترحب بالتعاون العسكرى بين البلدين، كما رحبت الصين بالتعاون مع مصر فى جميع المجالات، مشيرة إلى أن الاتصالات مع هذه الدول بدأت منذ نحو 3 أشهر، تحسباً لوقف المعونات العسكرية الأمريكية. وأضافت: «قيادات عسكرية بدولتى الإمارات والسعودية اتصلت بـ(السيسى)، وأكدوا دعمهم الكامل لمصر، كما أبدت استعدادها للتفاوض مع الدول المنتجة للسلاح، لإتمام أى صفقات يطلبها الجيش المصرى».
وتوقعت المصادر وقف شراء الأسلحة من أمريكا، لحين وضوح الرؤية، لافتة إلى أن الإدارة الأمريكية قطعت المعونة العسكرية منذ أسبوعين، وكانت البداية بخفض 500 مليون دولار، وتحاول واشنطن الضغط على ألمانيا لمنع تصدير أسلحة لمصر، لافتة إلى أن المؤسسة العسكرية أكدت للمسئولين الأمريكيين أن الشعب المصرى سيختار من يحكمه، وأن ربط تعليق المعونة بترشح «السيسى» للرئاسة من عدمه أو عدم ترشح شخصية عسكرية أمر مرفوض. وشددت المصادر على رفض المؤسسة العسكرية المصرية محاولات الإدارة الأمريكية فرض مرشحين بعينهم، وتدخلها الواضح فى إرادة المصريين، ومنها على سبيل المثال طلب صريح بـ«عدم حل جمعية الإخوان بحجة الديمقراطية.».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق