غداً .. إنطلاق حملة "مش راكب تاكسى" للتصدى لجشع السائقين باسيوط
أسيوط ـ محمود العجمى
أطلق عدد من نشطاء الفيس بوك دعوة لمقاطعة سائقى التاكسى غداً الخميس 3 اكتوبر بمدينة أسيوط ـ احتجاجا على استغلال سائقى التاكسى لحاجه المواطنين والمطالبه باجور مضاعفة ,وهو ما يزيد العبء على المواطن البسيط.
يطالب "محمود مصطفى محمود"بما إن فيه كلام كتير عن إن هيبقى فيه تسعيرة جبرية لسلع معينة زي الخضار والفاكهة...لازم نطالب بتسعيرة جبرية للتاكسي كمان ولما المرور , يضع التسعيره الجبريه وينتشر الخبر ... الناس نفسها هتجبر السواق يطبقها بالعافية...بس أهم حاجة المرور بس هما اللي ياخدوا الخطوة ويعلنوا تطبيق التسعيرة الجبرية .
ويقول "أحمد خنفور" أحد مشتركى الحمله ؛ بعد أن تمادى سائقي وملاك سيارات الأجرة (التاكسي) في استغلال المواطنين البسطاء وفرض أجرة أضعاف المعتاد قررنا مقاطعة السيارات الأجرة يوم 3 أكتوبر حتى تصل اليهم الرسالة ويرتجعوا وإلا سنضطر للجوء لمباحث ونيابة المرور والتقدم بشكاوى ضد كل من تسول له نفسه استغلال المواطنين .
ويضيف " احمد عمار " ان الحملة ترجع في الاساس الى قيام الشباب. بثورة الاخلاق التي تخلي عنها بعض المصريين والتي ظهرت بعد ثورة ٢٥ يناير في استغلال المواطنين لتحقيق المكاسب الشخصية علي حساب المواطنين
والهدف الثاني هو احياء روح الثورة و التمسك بالمطالبة بحقوقهم و اداء واجبهم تجاه الوطن و كما ان في الحملة رسالة الي قطاع المرور في وزارة الداخليه لاعادة النظر في الخطة المرورية وتوزيع سيارات الميكروباص لكي تغطي اكبر مساحة في شوارع المدينه.
وتضيف "علا " دائما يطلب السائقين من المواطنين ان يدفعون " خمس جنيهات" ويجب ان يكون الرد عليهم بدفع الاجره ثلاث جنيهات فقط ؛ أما من يطالب المواطن بدفع عشرة جنيهات او خمسة عشر جنيها فهؤلاء السائقين لا يستحقون الرد عليهم.
ويؤيد " على" فكرة المقاطعه قائلاً نعم لابد من المقاطعه بالفعل وبدون المواطنون لن يستطيع سائق التاكس سد اقساط التاكسى " اللى بيتنطط علينا بيه" حسب ما جاء فى تعليقه.
بينما يقترح " اسلام البدرى " ممكن نعمل موقع فيه خدمة بلاغات عن ارقام السواقين اللي بياخدوا اكتر من حقهم او بيتحرشوا ببنات ...... الخ , وتكون الداتا معروضة ويتسوقله كويس واي حد قبل ما يركب تاكسي يشوف نمرته ويتصفى كل اسبوع اكتر عشرة بيعملوا مخالفات.. وكمان اكتر عشرة كويسين لان فيه منهم كويسين لما تكون دي حاجة شعبية هيتلموا ـ كما جاء على حد وصفة ـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق