كتبت- أسماء إبراهيم
مثُل مراهق مغربي وصديقته وصديق لهما أمام محكمة الناظور، في المغرب، بسبب صورة لهما ''يقبلان بعضهما البعض'' ونشرها على الانترنت.
وتثير القبلات في المغرب الكثير من المشاكل لأصحابها، وخصوصا اذا ما انتشرت على الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
وتم
توقيف المراهقان 14-15 سنة، وعرضا أمام المدعي العام، الذي وضعهما لخمسة
أيام رهن الاعتقال، بسبب الصورة التي تظهر عدم الاحتشام على حد تعبيره، الى
ان تم اطلاق سراحهما في 7 اكتوبر- بحسب ''لوفيجارو'' الفرنسية.
وانتفضت
مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب دعما لهؤلاء المراهقين، بوصف ما فعلاه
بـ''الحرية الشخصية وبأنهما لم يرتكبا أي شيء ضد القانون''، ونشرت منظمة
غير حكومية الكثير من صور القبلات في اشارة الى التضامن معهما، وعلى
''تويتر'' أيضا انطلق ''هاش تاج'' بعنوان ''بوسة حارة'' التي تجمع مئات
المستخدمين المتضررين من هذه القصة.
وعلى الفيس بوك أيضا تم انشاء
صفحات مناهضة لما ترتكبه الحكومة بحق الحريات الشخصية، وتم العديد من
العرائض للاعتراض على هذا الفعل، وعقد في السادس من اكتوبر اجتماع حاشد في
فرنسا امام سفارة المغرب تخلله الكثير من القبلات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق