كتب : سارة سعيد الأربعاء 09-10-2013
وقفوا متشحين بالسواد، حاملين صورا لشهداء يحيون ذكراهم بعد عامين، في نفس المكان الذي قتلوا فيه. بالشموع وقفوا متراصين على الرصيف المقابل لمبنى ماسبيرو، يحاولون تناسي تلك المشاهد المؤلمة، مع بصيص الأمل الذي يبعثه وميض تلك الشموع في نفوسهم، الذي يفقدونه مئات المرات وسط إحباط الواقع وتخبطه.
أحيا المئات اليوم الذكرى الثانية لشهداء أحداث ماسبيرو، في وقفة صامتة، على كورنيش النيل أمام مبنى ماسبيرو، حاملين لافتات وشموع وصور للشهداء، بمشاركة النشطاء وبعض الحركات الثورية.
"سيظل الثوار المصريون يحتفلون بشهدائهم، وكما نحتفل اليوم بشهداء ماسبيرو، سنحتفل في 19 نوفمبر بذكرى شهداء محمد محمود"، هكذا قال القيادي اليساري البارز كمال خليل، وأضاف أن "دم الشهداء لن ينسى، ولكي نأتي بحقهم لابد من تحقيق مطالب الثورة والقصاص".
وأكد المغني رامي عصام، أن "الجميع يحيي اليوم ذكرى جميع الشهداء وليس ماسبيرو فقط، وأن كل الموجودين من الثوار الحقيقين الذين يقفون أمام كل من خان، سواء من العسكر أو الفلول أو الإخوان، ونتمنى أن تمر الوقفة هادئة بدون اشتباكات، في المكان الذي راحت فيه أرواح لم يأت حقها حتى الآن.
وقال أحمد هاني، عضو أحد الأحزاب السياسية، إن "السيسي ومرسي والإخوان هم من كرموا طنطاوي المتسبب في مذبحة ماسبيرو، وأن الأمور لن تصلح سوى بتحقيق العدالة والإتيان بحق الشهداء".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق