قال
الإعلامي الساخر، باسم يوسف، إنه "قد حان الوقت لنعترف بعنصرية المواد
الدينية في الدستور، وإنها لا تؤدي إلا إلى مزيد من الكراهية بين
المواطنين".
وأضاف «يوسف»، في مقاله المنشور في جريدة «الشروق»، اليوم الثلاثاء، في زاوية أخرى من مقاله الذي نشر الأسبوع الماضي، بعنوان «سماوي غصبًا عنك» أنه "يكفينا الكراهية التي تبثها الفتاوى المتطرفة عن كيفية معاملة إخواننا في الأديان «السماوية»"، متسائلاً "هل نحتاج حقًا إلى مواد حاكمة تلغى مبدأ المواطنة وتنسفه من أساسه؟".
وأشار إلى إننا "نعيش نفاقًا دينيًا ومجتمعيًا فمن المنطقي أن يعكس دستورنا ذلك، وسنظل نتظاهر بأننا نسعى لمبدأ المواطنة ولكن الحقيقة إننا عنصريون تجاه من لا يؤمن بما نؤمن به ونرى أنهم لا يستحقون هذه المساواة".
واختتم قائلاً، كلنا منافقون، كلنا نتكلم عن «المواطنة»، ولكن في الواقع نحن نعشق التصنيف والتفرقة، فهنيئًا لنا بدستور جديد ليكمل ما بدأه قبله من تأسيس إلى مزيد من العنصرية والنفاق والتصنيف".
وأضاف «يوسف»، في مقاله المنشور في جريدة «الشروق»، اليوم الثلاثاء، في زاوية أخرى من مقاله الذي نشر الأسبوع الماضي، بعنوان «سماوي غصبًا عنك» أنه "يكفينا الكراهية التي تبثها الفتاوى المتطرفة عن كيفية معاملة إخواننا في الأديان «السماوية»"، متسائلاً "هل نحتاج حقًا إلى مواد حاكمة تلغى مبدأ المواطنة وتنسفه من أساسه؟".
وأشار إلى إننا "نعيش نفاقًا دينيًا ومجتمعيًا فمن المنطقي أن يعكس دستورنا ذلك، وسنظل نتظاهر بأننا نسعى لمبدأ المواطنة ولكن الحقيقة إننا عنصريون تجاه من لا يؤمن بما نؤمن به ونرى أنهم لا يستحقون هذه المساواة".
واختتم قائلاً، كلنا منافقون، كلنا نتكلم عن «المواطنة»، ولكن في الواقع نحن نعشق التصنيف والتفرقة، فهنيئًا لنا بدستور جديد ليكمل ما بدأه قبله من تأسيس إلى مزيد من العنصرية والنفاق والتصنيف".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق