"الظواهري" يطالب أنصاره في مصر بالجهاد ضد الجيش لوقف مطاردة الإسلاميين
الظواهري في كلمته: الثوار عقدوا صفقة مع مبارك لإخراجه من السجين بمباركة "خليجية ـ أمريكية ـ إسرائيلية"
كتب : محمد مقلد
الجمعة 11-10-2013
طالب أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، أنصاره في مصر بمواجهة
الجيش المصري؛ لوقف مسلسل مطاردة الإسلاميين، وحرض أنصاره على الجهاد ضد
الجيش لإقامة الخلافة الإسلامية، والتخلص من الصفقة التي أبرمها الثوار
المزعومون، حسب وصفه، وأنصار الحرية وحقوق الإنسان مع حسني مبارك لإخراجه
من السجن في صفقة ممولة من بعض دول الخليج بمباركة أمريكية إسرائيلية، حسب
كلامه.
وقال "الظواهري"، في كلمة مسجلة بالصوت بثها مساء اليوم موقع
"اليوتيوب" تحمل عنوان "التوحد في مواجهة الطاغوت: إن الصراع في مصر ليس
صراعًا سياسيًا ومغانم حول السلطات، لكنه صراع ضد الإسلام، والشريعة وضد
إقرار الله تعالى بتحكيم شريعته في الأرض، صراع ضد قيام دولة الخلافة، التي
قضى عليها العلمانيون خلال الحرب العالمية الأولى، لذلك لا يجب أن يتنازل
المسلمون في مصر عن عقيدتهم وشريعتهم، ويتوحدوا من أجل هدف واحد، هو التصدي
لتلك الهجمة العلمانية الصليبية، المدعومة من أمريكا وإسرائيل للقضاء على
الحركات الإسلامية في مصر.
وتابع: "أناشد إخواني في مصر بالتصدي لهذا التحالف الأمريكي ـ
العلماني، الذي تقوده القوى العلمانية العسكرية في مصر، بالتمسك بالعقيدة
والتوحد حول راية الجهاد، ونبذ الخلافات والعصبيات من أجل هدف واحد، هو
القضاء على هؤلاء العلمانيين، وتحكيم شرع الله وإعلان الخلافة الإسلامية في
مصر بمشيئة الله، فيجب عليكم يا أهل مصر أن تتحرروا من اتفاقية "سايكس
بيكو" وغيرها من الاتفاقيات التي أذلت المسلمين، وتعلموا أن مصر جزء من
ديار المسلمين، ولابد من اتحادكم؛ للتخلص من هذه العصابة العلمانية التي
تحكم مصر، التي قفزت على الحكم بالحديد والنار، وقتل أصحاب التيارات
الإسلامية والزج بهم في السجون، واتهامهم بأنهم دعاة الإرهاب والعنف.
وأضاف الظواهري: "فيا أيها الإخوة في مصر، هبوا في انتفاضة جماهيرية
لتنتصروا للمصحف، وتجعلوا كلمة الله هي العليا، فإذا كان العلمانيون
والليبراليون من أعداء الإسلام، رغم خلافاتهم وطمعهم في السلطة، نجدهم
اجتمعوا من أجل القضاء عليكم والتخلص من الحركات الإسلامية، فلماذا لا
تتحدوا مثلهم، ولا تتنازلوا تحت أي ضغوط عن عقيدتكم وهدف إقامة الخلافة
الإسلامية، فإن أعداء الإسلام، التفوا حول الديمقراطية وتركوا شريعة الله،
فهاهم الثوار المزعمون وأنصار الحرية وحقوق الإنسان، يتحالفون مع مجرم سارق
في صفقة قذزة، يمولها بعض دول الخليج، حتى يخرج هذا المجرم الذي قتل شعبه
ونهب ثرواته من السجن، فحسني مبارك يحصل على البراءة تلو الأخرى، رغم أنه
قاتل، وفي المقابل يتم الزج بأبناء الحركة الإسلامية في السجون، وتلفق لهم
قضايا القتل والإرهاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق