انباء عن ضبط مجاهدة نكاح و3 من كتائب القسام ضمن المقبوض عليهم مع العريان
تفاصيل عديدة مخجلة لم يتناولها الاعلام،
فالكثير من مأموريات الضبط تم تحريكها على مدار الشهور الماضية منذ فض
إعتصام رابعة العدوية وحتى الآن تستهدف عصام العريان دون أن تنجح واحدة من
تلك المأموريات في القبض على العريان الذي إستطاع دائما أن يفلت في اللحظات
الأخيرة وبينما كانت معظم التحليلات تذهب إلى أنه يختبئ ضمن واحدة من
المناطقا العشوائية فإن العريان على ما يبدو أحسن الإستفادة من قراءة جيدة
للموقف وإختبأ في شقة أحد المهندسين من أعضاء الجماعة داخل شقة بالتجمع
الخامس لكن العريان لم يكن بمفرده داخل تلك الشقة التى لم يغادرها منذ أن
لجأ إليها بينما كانت تحركات مرافقيه هي ما قاد فرق البحث إليه في النهاية.
البداية كانت معلومة من أحد المصادر السرية إلى شرطة الآداب حول تردد
سيدة محجبة على شقة بالتجمع الخامس بصورة شبه منتظمة وأن تلك السيدة تأتي
حاملة مجموعة من الأكياس الخاصة بأحد السوبرماركتات الشهيرة رغم أن العقار
الذي تتوجه إليه لم يسبق لأحد من السكان مشاهدة أحدا يخرج أو يدخل إليه وأن
تلك السيدة تبيت أحيانا وفي أحيان أخرى تقضي عدة ساعات قبل أن تغادر.
الطريف أن المعلومة وجدت طريقها في البداية لمباحث الآداب قبل أن يجد جديد عندما تم رصد أفراد يترددون على العقار أفادت المصادر أنه بمتابعتهم تأكدت تلك المصادر من اللهجة التى يتخاطبون بها بينهم وبين بعض أن تلك اللهجة ليست مصرية وهنا تغير إتجاه الأمر برمته عندما تم تكثيف التحريات التى أصبحت تشير إلى أن هناك إحتمال لوجود (هدف محتمل ) داخل ذلك العقار وبتكثيف التحريات والمراقبة تم التأكد من خلال مناظرة النفايات التى تخرج من الشقة بأن هناك شخص آخر داخل تلك الشقة بخلاف تلك السيدة المحجبة والثلاثة أفراد الآخرين.
وبمتابعة تحركات تلك السيدة وعرض الصور الملتقطة لها على عدد من معتصمات رابعة العدوية من المتعاملين مع الجهات الأمنية أمكن الإستدلال على أنها واحدة من جماعة الإخوان المسلمين وأنها كانت من معتصمي رابعة العدوية وتعرفت عليها واحدة من المعتصمات تلك السيدة وأكدت أنها تعرفها جيدا لأن تلك السيدة كانت تقوم بعمليات تنظيم ما عرف وقتها بـ (نكاح الجهاد ) وأن تلك السيدة كانت على علاقة وثيقة بعدد من قيادات الإخوان المعتصمين داخل رابعة العدوية.
من هنا تم إتخاذ قرار مداهمة الشقة ليتم ضبط السيدة وثلاثة من أعضاء كتائب القسام بالإضافة إلى القيادي الإخواني الهارب عصام العريان وعدد من الأسلحة الآلية والذخائر ويجري حاليا التحقيق مع المقبوض عليهم وفحص الأوراق التنظيمية المضبوطة معهم خاصة أن هناك معلومات تتحدث عن أن المضبوطات تشير إلى مخططات كانت تعد للتنفيذ بالتزامن مع بداية محاكمة محمد مرسي وأن بعض تلك المخططات تتحدث عن إستخدامات لنساء الجماعة خاصة بتوزيع السلاح على مجموعات محددة لإشاعة الفوضي بالبلاد بالتزامن مع محاكمة محمد مرسى.
الطريف أن المعلومة وجدت طريقها في البداية لمباحث الآداب قبل أن يجد جديد عندما تم رصد أفراد يترددون على العقار أفادت المصادر أنه بمتابعتهم تأكدت تلك المصادر من اللهجة التى يتخاطبون بها بينهم وبين بعض أن تلك اللهجة ليست مصرية وهنا تغير إتجاه الأمر برمته عندما تم تكثيف التحريات التى أصبحت تشير إلى أن هناك إحتمال لوجود (هدف محتمل ) داخل ذلك العقار وبتكثيف التحريات والمراقبة تم التأكد من خلال مناظرة النفايات التى تخرج من الشقة بأن هناك شخص آخر داخل تلك الشقة بخلاف تلك السيدة المحجبة والثلاثة أفراد الآخرين.
وبمتابعة تحركات تلك السيدة وعرض الصور الملتقطة لها على عدد من معتصمات رابعة العدوية من المتعاملين مع الجهات الأمنية أمكن الإستدلال على أنها واحدة من جماعة الإخوان المسلمين وأنها كانت من معتصمي رابعة العدوية وتعرفت عليها واحدة من المعتصمات تلك السيدة وأكدت أنها تعرفها جيدا لأن تلك السيدة كانت تقوم بعمليات تنظيم ما عرف وقتها بـ (نكاح الجهاد ) وأن تلك السيدة كانت على علاقة وثيقة بعدد من قيادات الإخوان المعتصمين داخل رابعة العدوية.
من هنا تم إتخاذ قرار مداهمة الشقة ليتم ضبط السيدة وثلاثة من أعضاء كتائب القسام بالإضافة إلى القيادي الإخواني الهارب عصام العريان وعدد من الأسلحة الآلية والذخائر ويجري حاليا التحقيق مع المقبوض عليهم وفحص الأوراق التنظيمية المضبوطة معهم خاصة أن هناك معلومات تتحدث عن أن المضبوطات تشير إلى مخططات كانت تعد للتنفيذ بالتزامن مع بداية محاكمة محمد مرسي وأن بعض تلك المخططات تتحدث عن إستخدامات لنساء الجماعة خاصة بتوزيع السلاح على مجموعات محددة لإشاعة الفوضي بالبلاد بالتزامن مع محاكمة محمد مرسى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق