من أجل إقامة دولة الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة الإسلامية والتضحية بالأرواح والدماء من أجل هذا الهدف، والابتعاد عن إهدار الدماء للدفاع عما أسموه الشرعية الكافرة.
وقالت السلفية الجهادية، في بيان
لها اليوم "إلى دعاة السلمية أخطأتم في حق الجميع، راجعوا أنفسكم قد جربتم
سعيكم خلف صنم الديمقراطية ومسايرة العالم وتقليد الغرب الكافر بغية التحضر
دعوتم إلى السلمية حقنا للدماء ونبذا للعنف، فما زادتكم إلا عنف مفرط
وسيلا من الدماء، أقررتم بالسلمية فراح ضحيتها آلاف الشباب، نبذتم العنف
فكانت النتيجة آلاف الجرحى وحرق الأموات وإذا كان لابد من بذل الأرواح
وإراقة مزيد من الدماء، فلما لا تكون لله خالصة، لإقامة دولة الإسلام
القوية العادلة التي لا يراق فيها الدماء إلا لنصرة الحق وتحكيم شرع الله".
وتابع البيان "كيف تلقون بزهرة
الشباب المسلم يذبحون دون مقاومة أو دفاع عن النفس، كيف تقبلون بهذا الذل
والمهانة؟، دعوناكم إلى تحكيم شرع الله فكان ردكم الخوف من الحرب الأهلية
والفرقة والدماء دعوناكم إلى إقامة دولة الإسلام فكان ردكم الخوف من الفتنة
الطائفية والفرقة والدماء، دعوناكم إلى الجهاد فكان ردكم الخوف على شباب
الأمة والقوة البشرية، أي الحفاظ على شباب المسلمين، والآن وبعد أن مارستم
الديمقراطية وناديتم بالسلمية ها هي النتيجة فقدان القوة البشرية الخامة
الطيبة من الشباب المسلم الأرض الحصبة التي لم ينقصها إلا التوجيه الصحيح
والتوعية والإرشاد.
وأكد البيان "أن الأحداث الأخيرة
على أرض سيناء خير شاهد وأقوى دليل من أسود الأمة رحمهم الله وتقبلهم من
الشهداء، تجمع عليهم الجيش المصري بعدته وعتاده، فهذا لعز لهم، وقوة وفخر،
وفي المقابل شلة ظالمة من أذناب الداخلية لقد استأسد عليكم عباد الصليب من
النصاري استأسد عليكم كل شارد وكل طريد وهذا ليس قوة فيهم إنما ضعف منكم. "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق