اليوم.. نظر تجديد حبس 36 متهمًا حاولوا اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي
الأربعاء 14.08.2013
كتبت- أسيل الخميسى
تنظر اليوم نيابة أول أكتوبر برئاسة عمرو مخلوف، تجديد حبس 36 متهما من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بمحاولة اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي، وإتلاف عدد من المنشآت والمعدات التابعة لها والاشتباك مع قوات الأمن وإحراق السيارات وإحراز أسلحة نارية.
وأسندت النيابة إلى المتهمين تهم تكوين تشكيل عصابي والتعدي على منشأة حكومية بغرض القيام بعمل إرهابي وإحراز أسلحة نارية وبيضاء وذخائر بدون ترخيص والشروع في قتل مجندي الشرطة وقطع الطريق والتعدي على موظفين عموميين أثناء تأديتهم لعملهم والحريق العمد.
وأنكر المتهمون -خلال تحقيقات النيابة التي استمرت حتى فجر اليوم- ما هو منسوب إليهم من اتهامات وأكدوا عدم ارتكابهم لها، مشيرين إلى أن “الصدفة وحدها” هي التي جمعتهم هناك وأنهم أتوا من بعض الأقاليم تعبيرا عن تأييدهم لمحمد مرسي, وأنهم شاهدوا مجموعات من المتظاهرين أمام مدينة الإنتاج الإعلامي فقرروا الانضمام إليهم، نافين اشتباكهم مع الأمن.
فيما قال متهمان اثنان إنهما كانا من بين المتواجدين أمام مدينة الانتاج الإعلامي بغرض الاعتصام والتظاهر دون اللجوء إلى العنف من جانبهما، وانهما انتقلا ضمن آخرين من رابعة العدوية إلى مقر مدينة الإنتاج الإعلامي بناء على تعليمات قيادات الإخوان برابعة.
وكانت التحقيقات الأولية ومعاينة النيابة قد كشفت عن وقوع اشتباكات داخل محيط مدينة الإنتاج الإعلامي بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الشرطة، حيث تجمهر أنصار مرسي أمام بوابة مدينة الانتاج الاعلامى, وأغلقوها تماما وانتزعوا حجارة رصيف الطريق وكونوا منها سواتر قطعوا بها طريق الفيوم الرئيسي.
وأضافت التحقيقات أن قوات الشرطة المكلفة بتأمين المدينة اعترضت مؤيدي الرئيس المعزول، وأسدت لهم النصح بعدم ارتكاب أفعال مخلة بالأمن، وطلبت منهم التفرق عبر مكبرات الصوت, إلا أنهم أصروا على الاستمرار في التجمهر, وحطموا بوابة المدينة وأتلفوا محتوياتها في محاولة لاقتحام المدينة.
غير أن قوات التأمين حالت دون عملية الاقتحام, فبادروا القوات بإلقاء قنابل المولوتوف صوبهم ورجمهم بالحجارة وإطلاق أعيرة خرطوش تجاههم, ما أسفر عن إصابة عدد من أفراد الشرطة من بينهم مجند في حالة خطرة جراء الاصابة بطلق خرطوش وأشارت التحقيقات إلى أن المتجمهرين واصلوا ارتكاب أفعال العنف والترويع, واستولوا على سيارتي شرطة بعد التعدي على قائديهما, وأحرقوا إحداهما وألقوها بطريق الواحات, ثم وضعوا النار في ثماني سيارات خاصة بالمواطنين.
وكان فريقا من أعضاء نيابة جنوب الجيزة يضم كلا من أحمد سعد واحمد أبو المجد وأحمد حبيب وأحمد خالد وأحمد حمدي وأسامة الزناتي وكلاء النيابة, قد انتقل إلى محيط مدينة الإنتاج الإعلامي لمعاينة التلفيات وآثار التخريب، حيث أمرت النيابة بندب خبراء مصلحة الأدلة الجنائية لفحص فوارغ الطلقات التي تم العثور عليها, وتحديد نوعية السلاح المستخدم من أنصار الرئيس المعزول بعد محاولة اقتحامهم للمدينة, مما استدعى تعامل قوات الأمن المكلفة بتأمين المدينة معهم.
كتبت- أسيل الخميسى
تنظر اليوم نيابة أول أكتوبر برئاسة عمرو مخلوف، تجديد حبس 36 متهما من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بمحاولة اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي، وإتلاف عدد من المنشآت والمعدات التابعة لها والاشتباك مع قوات الأمن وإحراق السيارات وإحراز أسلحة نارية.
وأسندت النيابة إلى المتهمين تهم تكوين تشكيل عصابي والتعدي على منشأة حكومية بغرض القيام بعمل إرهابي وإحراز أسلحة نارية وبيضاء وذخائر بدون ترخيص والشروع في قتل مجندي الشرطة وقطع الطريق والتعدي على موظفين عموميين أثناء تأديتهم لعملهم والحريق العمد.
وأنكر المتهمون -خلال تحقيقات النيابة التي استمرت حتى فجر اليوم- ما هو منسوب إليهم من اتهامات وأكدوا عدم ارتكابهم لها، مشيرين إلى أن “الصدفة وحدها” هي التي جمعتهم هناك وأنهم أتوا من بعض الأقاليم تعبيرا عن تأييدهم لمحمد مرسي, وأنهم شاهدوا مجموعات من المتظاهرين أمام مدينة الإنتاج الإعلامي فقرروا الانضمام إليهم، نافين اشتباكهم مع الأمن.
فيما قال متهمان اثنان إنهما كانا من بين المتواجدين أمام مدينة الانتاج الإعلامي بغرض الاعتصام والتظاهر دون اللجوء إلى العنف من جانبهما، وانهما انتقلا ضمن آخرين من رابعة العدوية إلى مقر مدينة الإنتاج الإعلامي بناء على تعليمات قيادات الإخوان برابعة.
وكانت التحقيقات الأولية ومعاينة النيابة قد كشفت عن وقوع اشتباكات داخل محيط مدينة الإنتاج الإعلامي بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الشرطة، حيث تجمهر أنصار مرسي أمام بوابة مدينة الانتاج الاعلامى, وأغلقوها تماما وانتزعوا حجارة رصيف الطريق وكونوا منها سواتر قطعوا بها طريق الفيوم الرئيسي.
وأضافت التحقيقات أن قوات الشرطة المكلفة بتأمين المدينة اعترضت مؤيدي الرئيس المعزول، وأسدت لهم النصح بعدم ارتكاب أفعال مخلة بالأمن، وطلبت منهم التفرق عبر مكبرات الصوت, إلا أنهم أصروا على الاستمرار في التجمهر, وحطموا بوابة المدينة وأتلفوا محتوياتها في محاولة لاقتحام المدينة.
غير أن قوات التأمين حالت دون عملية الاقتحام, فبادروا القوات بإلقاء قنابل المولوتوف صوبهم ورجمهم بالحجارة وإطلاق أعيرة خرطوش تجاههم, ما أسفر عن إصابة عدد من أفراد الشرطة من بينهم مجند في حالة خطرة جراء الاصابة بطلق خرطوش وأشارت التحقيقات إلى أن المتجمهرين واصلوا ارتكاب أفعال العنف والترويع, واستولوا على سيارتي شرطة بعد التعدي على قائديهما, وأحرقوا إحداهما وألقوها بطريق الواحات, ثم وضعوا النار في ثماني سيارات خاصة بالمواطنين.
وكان فريقا من أعضاء نيابة جنوب الجيزة يضم كلا من أحمد سعد واحمد أبو المجد وأحمد حبيب وأحمد خالد وأحمد حمدي وأسامة الزناتي وكلاء النيابة, قد انتقل إلى محيط مدينة الإنتاج الإعلامي لمعاينة التلفيات وآثار التخريب، حيث أمرت النيابة بندب خبراء مصلحة الأدلة الجنائية لفحص فوارغ الطلقات التي تم العثور عليها, وتحديد نوعية السلاح المستخدم من أنصار الرئيس المعزول بعد محاولة اقتحامهم للمدينة, مما استدعى تعامل قوات الأمن المكلفة بتأمين المدينة معهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق