الأربعاء، 28 أغسطس 2013

وثيقة الإرشاد تفضح مرسى والإخوان وباسم عودة ومعظم الوزراء

وثيقة «الإرشاد» كلف مرسى بتعيين أعضاء «الإخوان» بالحكومة وإقصاء السلفيين




حصلت «المصري اليوم» على وثيقة بمحضر اجتماع مكتب إرشاد جماعة الإخوان، في فبراير الماضي، تكشف كيفية إدارة المكتب مؤسسة الرئاسة وحكومة الدكتور هشام قنديل، ومحاولات استكمال مشروع «أخونة» الدولة بتعيين كوادر الجماعة فى وظائف، خاصة فى الوزارات السيادية، واستغلال وزارة التموين فى الترويج لمرشحى الجماعة فى الانتخابات. وتضمنت الوثيقة، المؤرخة فى 12 فبراير الماضى، ومذيلة بتوقيع خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة، محضر اجتماع مصغر (جلسة طارئة)، ضم «الشاطر»، ومحمود غزلان، ومحمد على بشر، وسعد الحسيني، وشخصًا يدعى محمد عبدالرحمن المرسي، وانتهى إلى ضرورة استبعاد مستشاري ومساعدى الرئيس المعزول محمد مرسي، من ذوى الانتماءات السلفية، عدا الدكتور عماد عبدالغفور، فيبقى في منصبه الاستشارى، مع محاولة ترضيته بوضعه «في الصورة» بالنسبة للموضوعات غير المهمة. وتضمنت الوثيقة إلزام باسم عودة، وزير التموين السابق، القيادي بالجماعة، بضرورة توفير الكميات المطلوبة من السلع التموينية، وانتظار أوامر بطرحها في منافذ الجماعة، استعداداً لانتخابات مجلس الشعب، مع إصدار قرار بندب حسين عبدالله أحمد للعمل بالهيئة العامة للسلع التموينية - كمستشار فئة (أ) - وتكليف «الأخ» محمود حافظ عبدالعزيز، برئاسة الإدارة المركزية للشؤون المالية والإدارية لمدة عام، مع تنفيذ القرار فورا، مع الالتزام بتعيين جميع الأسماء التى وردت بكشوف شباب الإخوان، للعمل بمشروع المنافذ والخدمات التسويقية المتنقلة، وإلزام رئيس الوزراء بتوفير وظائف عليا، ملائمة لكوادر الجماعة- بأقصى سرعة ممكنة- والبدء بالوزارات السيادية المهمة، مع التنبيه على جميع الوزراء بضرورة الحرص على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مسبقا، والعمل على تقديم إغراءات لشباب الخريجين للانضمام إلى عضوية حزب الحرية والعدالة، واعتبارها شرطا أساسيا، وغير معلن، لقبولهم بالوظائف الحكومية. وكلف «الإرشاد»- حسب الوثيقة- «قنديل» بسرعة إنجاز وتفعيل اتفاقاته مع الصندوق الاجتماعي للتنمية والبنك الأهلى المصري، وزيادة القروض اللازمة لتنفيذ الخطة المستهدف من خلالها خلق وظائف حكومية، لتعيين 43 ألفا من شباب وشابات الجماعة، قبل نهاية العام الجارى. ونصت الوثيقة على إلزام اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بضرورة العمل على سرعة إنجاز ما تم الاتفاق عليه معه بشأن إجراءات قبول الإخوان بكلية الشرطة وجميع المعاهد الشرطية، وطمأنته باستعداد الجماعة القوى لتوفير الأجواء المناسبة لإعلائه. فى المقابل، قال جهاد الحداد، المتحدث باسم الجماعة، إن هذه الوثيقة مزورة، ولا تمت للجماعة بصلة، وتعد استمراراً لمسلسل التشويه من جانب من سماهم «أعداء الوطن الواحد»، بهدف هدم تنظيم الإخوان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق