البلتاجي .. رابعة العدوية أصبحت رمزا يعرفه العالم وعلاء عبد الفتاح وعلاء صادق وثقا ماحدث

القيادي الإخواني: من أطلقوا النار من مئذنة مسجد "الفتح" تابعين لوزارة الداخلية

كتب : محمد عاشور الأربعاء 28-08-2013

 

قال محمد البلتاجي القيادي بتنظيم الإخوان المسلمين، موجها حديثه إلى إخوانه وأسرته، إنه يعلم أن هناك بلاء شديدا نزل عليهم بعد استشهاد واعتقال أحبتهم، مؤكدا أن فضل الله عليه كبير.

وأضاف البلتاجي في كلمة متلفزة جديدة أذاعتها قناة "الجزيرة مباشر مصر" أيضا، أن اليأس ليس من شيمة المؤمنين، داعيا مناصريه إلى أن يثبتوا ويقفوا ولا يتراجعوا، وأن يكونوا كما كان موسى مع فرعون، لأنهم يضحون من أجل قضايا الأمة وليس لمصلحة شخصية، ويدافعون عن الشعب المصري بلا وصاية عليه ضد الأمريكان والصهاينة والجيش والإعلام.

علاء عبد الفتاح وعلاء صادق وثَّقوا ما حدث في رابعة وكتبوا ما أملته عليهم ضمائرهم

وبشَّر تابعيه من عناصر الإخوان والجماعات الإسلامية بأن "الرئيس الذين شوهوا صورته لإفشاله، خرجت الدنيا كلها تدعو لعودته، فالله هو المعطي وهو المانع"، مشيرا إلى أن ميدان رابعة العدوية، بعض أن تم فض اعتصام الإخوان هناك "شاء الله أن يكون بكل لغات العالم، التي كانوا يقولون عنها أنها إشارة، لكنها أصبحت يهتف باسمها العالم كله، ما يؤكد أن هؤلاء الأقزام لا يمكن أن يصنعوا شيئا إلا ما يريده الله".

وأضاف البلتاجي: "أقول لأسرتنا إن صور أختنا الشهيدة أسماء تُرفع في ميادين العالم، ويخلدون ذكراها ليس فقط في إسطنبول ولكن في المسجد الأقصى، وأراد الله لهؤلاء الطغاة الذين زعموا أنهم يملكون الإعلام والرأي العام، وأن مأذنة مسجد الفتح كانت مصدرا للرصاص، أن يبين للجميع أن من اعتلوها نزلوا إليها من الطائرات وكانوا تابعين لوزارة الداخلية، كما أن الأدوار العليا لمبنى المقاولون العرب احترقت بسبب الطائرات التي ألقت عليها النيران"، لافتا إلى أن عددا من الشخصيات مثل علاء عبدالفتاح وعلاء صادق، وثَّقا ما حدث وكتبوا ما أملته عليهم ضمائرهم.

وأوضح أنه ليس حزينا على استشهاد ابنته أسماء ولا اعتقال ابنه عمار، لكنه فرح بأن أسماء شهيدة.

ولفت إلى أن هناك بعض الشخصيات فضحت ما أسماه "كذب الانقلابين"، منهم الصحفي حامد البربري، الذي روى ما حدث لزميله تامر عبدالرؤوف في البحيرة، موجها الشكر للشيخ رائد صلاح والدكتور طارق سويدان، على سردهما الحقائق وكتاباتهما في حق ابنته وابنه، كما شكر "كل من اختلفوا معنا كثيرا، لكنهم أثبتوا بمواقفهم الإنسانية أنهم وقفوا مع الحق؛ ومنهم تميم البرغوثي ومحمد عادل ونادية المجد وعلاء عبدالفتاح وعلاء صادق".