الخميس، 25 يوليو 2013

عاجل .. القبض على مدير المستشفى الميداني في رابعة ومساعده

القبض على مدير المستشفى الميداني في "رابعة" ومساعده المتهمين بتعذيب ضابط ومندوب شرطة

التحريات: المتهمان احتجزا المجني عليهما وقيداهما ثم عذباهما بالكهرباء
كتب : محمد سيف وأحمد العميد الخميس 25-07-2013 


المتهمان بتعذيب الضابط في مدينة نصر 
ألقت مباحث القاهرة القبض على مدير المستشفى الميداني في ميدان رابعة العدوية، المتهم باحتجاز وتعذيب معاون مباحث مصر الجديدة، كما تم القبض على مساعده.
وتبين من التحريات أن المتهمين هما محمد محمود زناتي، 50 عاما، المشرف على المستشفي الميداني في رابعة، ومدير إدارة الشؤون الطبية بشركة تاون جاز، وعبد العظيم إبراهيم عطية، 38 عاما، مدير العيادات في شركة تاون جاز، قاما باحتجاز النقيب محمد محمود فاروق، ومندب شرطة يدعى هاني عيد سعيد، في مقر المستشفى الميداني، والاعتداء عليهما بالضرب وتعذيبهما بالكهرباء بواسطة صاعق كهربائي، بعد تقييدهما مواصلة تعذيبهما لمدة 4 ساعات حتى تم إطلاق سراحهما.
أفادت التحريات بأنه تم وضع خطة لمراقبة تحركات المتهمين، وتم تشكيل فريق بحث وتحر، وعندما توصلت المباحث إلى وجود المتهمين في مقر عملهما في شركة تاون جاز في ألماظة، تمت مداهمة مقر الشركة وألقي القبض عليهما، وعثر بحوزة الأول طلقتين عيار 62’7 39 إحدهما فارغة وجهاز لاب توب يحتوي بعض المعلومات وجهازين محمول ومبلغ مالي 6800 جنيه، بينما ضبط مع الثاني جهاز محمول، وتحرر محضرا بالواقعة وتمت اقتيادهما إلى قسم شرطة مصر الجديدة، وتحرر ضدهما محضرا بمعرفة المقدم شادي وسام، رئيس مباحث مصر الجديدة.
وتمت إحالة المتهمين إلى المستشار إبراهيم صالح، رئيس النيابة لمباشرة التحقيقات معهم.
وأشارت التحريات إلى أن المتهمين قاما بتعذيب الضابط المختطف ومندوب الشرطة داخل مقر المستشفى الميداني في رابعة العدوية قبل أن يتم نقلهما إلى غرفة حديدية مجاورة للمسجد لاستكمال وصلات تعذيبهما.
من جانبه، قال النقيب محمد فاروق في تحقيقات النيابة إنه فوجئ بقيام عشرات المتظاهرين بالالتفاف حوله أثناء مرور المشاركين من مؤيدي الرئيس المعزول، محمد مرسي، في مسيرة كانت تسير في شارع العروبة، وقاموا باختطافه هو ومندوب الشرطة بعدما أجبراهما على ركوب سيارة سوزوكي بيضاء، ثم استقل 4 آخرين معهم السيارة، وانطلقوا إلى ميدان رابعة العدوية، وكان في انتظارهم مجموعة من الشباب الذين يقومون باستقبال حالات التعذيب، وبعد نزولهما من السيارة بدأوا في استجوابه والاعتداء عليه بالضرب بالعصي وصعقه بالكهرباء لمد ساعة واستولوا على حافظة نقوده وهاتفه المحمول، كما تعرض مندوب الشرطة للضرب أيضا حتى أصيب بكدمات وسحجات في مختلف أنحاء جسده.
وأضاف الضابط في التحقيقات أنهم استمروا في تعذيبه والاعتداء عليه بالضرب واحتجازه في إحدى الخيام القريبة من المنصة الرئيسية لمدة 3 ساعات حتى حضر محمد البلتاجي، القيادي الإخواني، وسأله عن اسمه والمكان الذي يعمل فيه، وبعدما أجابه الضابط أنه يعمل معاون مباحث قسم شرطة مصر الجديدة، سأله البلتاجي "يعني انت مش ضابط أمن وطني"، وعندما أكد له النقيب محمد محمود فاروق أنه ضابط مباحث في قسم شرطة مصر الجديدة، قال البلتاجي لشباب الإخوان "اتركوه".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق