7/25/2013
أصدرت حركة ألتراس الأطباء، بيانا لها استنكرت فيه طلب النقابة العامة للأطباء، بتوقيع الكشف على الدكتور محمد مرسي، للأسباب التي ذكروها وهي: الاطمئنان عليه، وطمأنة مؤيديه.
وأكدت الحركة: أنه "مادام الدكتور محمد مرسي كان يشغل منصبا سياسيا كرئيس
للدولة، ونظرا للظروف السياسية التي تمر بها البلاد، فإن حركة أولتراس
أطباء ترفض أن يتم تسييس أنشطة النقابة".
وأضافت: "من المعلوم لكل ذي عقل وعلم أن نقابة الأطباء إنما أسست لهدف
عمالي بحت، حتى تحمي العاملين بالمجال الصحي من الأطباء، ولم يتم انتخاب
مجلس النقابة ليتحدث باسم الأطباء في القضايا السياسية، مشيرة إلى أن ذلك
كفيل بإحداث الفرقة بين الأطباء.
وتابعت الحركة: "إن أردتم أن تثبتوا موقفا سياسيا، فليتحدث كل بنفسه عن
نفسه، وأولى بكم أن تلتفتوا للمطالبة بحقوق الأطباء، الذين خدلتوهم مرارا
على مدار فترتكم التي قضيتموها في مناصب مجلس النقابة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق