الخميس، 4 يوليو 2013

ملك السعودية يحيي الجيش المصري

ملك السعودية يحيي الجيش المصري: «أخرجتم مصر من نفق يعلم الله أبعاده»

 

صورة من وكالة الأنباء السعودية واس يظهر فيها ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز لدى وصوله قصره الملكي، الرياض، 23 فبراير، 2011، وذلك بعد رحلة علاجية في الولايات المتحدة استغرقت ثلاثة أشهر تلتها فترة نقاهة في المغرب. كان استبق العاهل السعودي عودته من رحلته العلاجية بإصدار مجموعة من الاوامر الملكية، تتضمن إصلاحات اقتصادية واجتماعية، تزيد قيمتها عن 100 مليار ريال سعودي (قرابة 37 مليار دولار). وفق مراقبين ومحللين سياسيين، تأتي مبادرة العاهل السعودي في إطار مطالبات داخلية متزايدة بإصلاحات عاجلة في المملكة وفي ضوء اضطرابات هائلة تشهدها منطقة الشرق الأوسط على خلفية توالي سقوط عدد من أنظمة الحكم فيها.
بعث الملك عبد الله بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، برقية تهنئة للمستشار عدلي منصور بتولي رئاسة مصر مؤقتًا خلال المرحلة الانتقالية.
وقال خادم الحرمين الشريفين في برقية، مساء الأربعاء، إن السعودية تشيد بدور رجال القوات المسلحة المصرية، مضيفًا: «الذين أخرجوا مصر في هذه المرحلة من نفق، الله يعلم أبعاده وتداعياته، لكنها الحكمة والتعقل التي حفظت لكل الأطراف حقها في العملية السياسية»، حسبما ورد في البرقية.
وجاء في نص البرقية: «باسم شعب المملكة العربية السعودية وبالأصالة عن نفسي، نهنئكم بتولي قيادة مصر في هذه المرحلة الحرجة من تاريخها، وإننا إذ نفعل ذلك لندعو الله أن يعينكم على تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقكم، لتحقيق آمال شعبنا الشقيق في جمهورية مصر العربية».
وأعلن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، اتفاق القوى السياسية والوطنية والرموز الدينية على تعيين المستشار عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية العليا، رئيسًا للبلاد.
وقال «السيسي»، في البيان الذي ألقاه على الشعب، مساء الأربعاء، إن القوى السياسية قررت ما يلي: «تعيين رئيس المحكمة الدستورية رئيسًا للبلاد، وتعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتشكيل حكومة توافق وطني قوية، وتشكيل لجنة بها جميع الأطياف، لمراجعة التعديلات الدستورية، ومناشدة المحكمة الدستورية العليا إقرار مشروع قانون مجلس النواب، ووضع ميثاق إعلامي يكفل حرية الإعلام ويحقق المصداقية والحيدة، والعمل على دمج الشباب وتشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية من شخصيات تتمتع بالمصداقية وتمثل مختلف التوجهات».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق