
تواردت
انباء عن ان احداث الحرس الجمهورى كانت احد محاولات
الاخوان الاخيرة لقلب الطاولة على
الجيش الذى عزل مرسي و انها خطة
مجهزة مسبقا لافتعال ازمة مع الجيش و
تصويرها للعالم ان الجيش يقتل
عمدا مما يستدعى دخول قوات اجنبية لمصر، حيث وردت انباء انه
فى مساء 7 يونيو طالبت السفيرة الأمريكية من يونس مخيون رفض البردعى وزياد بهاء الدين، واستخدام عناصرهم ضد
الجيش لمحاولة تغيير
المعادلة على الأرض بهدف وضع
العراقيل أمام الحكومة الجديدة وتأزيم الموقف مع رئاسة
الجمهورية.
واستجاب يونس مخيون لطلبات آن باترسون، وطالب حزب النور من عناصره
التحرك الفورى بإتجاه الحرس الجمهورى للإقتتال باسم الدين ضد الجيش
المصرى..
وفى فجر 8 يوليو 2013 بدأ الاخوان والسلفيين بمهاجمة الحرس الجمهورى واطلاق الرصاص الحى والقنابل اليدوية المصنعة محليا وقذف الطوب.
وفى فجر 8 يوليو 2013 بدأ الاخوان والسلفيين بمهاجمة الحرس الجمهورى واطلاق الرصاص الحى والقنابل اليدوية المصنعة محليا وقذف الطوب.
اما لماذا انصاع السلفيين وراء المطالب الامريكية، فالاجابة لانه يسعى
لعدم تشكيل حكومة الثورة أملا فى إستمرار الفراغ الذى يعد فى صالح الاخوان
المسلمين، فغالبية قواعد حزب النور متواجدة فى إعتصامات الاخوان المسلمين
فى رابعة العدوية بالقاهرة والاسكندرية ويشتركون فى ضرب وقتل المصريين، كما
أن الشخص الذى ألقى بالاطفال من فوق عمارات الاسكندرية هو سلفى وتابع
للجماعة السلفية وعلى صلة قوية بحزب النور بالاسكندرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق