2013-07-05
الكتاتني وبيومي ينكران قتل 22 والشروع في قتل 211 في مجزرة "بين السرايات"
واجهت نيابة جنوب الجيزة أمس الدكتور سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، ونائب مرشد جماعة الإخوان الدكتور رشاد بيومي، بتهم قتل المتظاهرين في ميدان "النهضة" بمحيط جامعة القاهرة، والشروع في القتل، وذلك في الأحداث التي شهدتها الجيزة مساء الثلاثاء الماضي عقب خطاب الرئيس السابق محمد مرسي الأخير، الذي أعلن فيه أنه مستعد للشهادة في حال إقالته أو المساس بشرعيته كرئيس للبلاد.
وجرت المواجهة في سجن طره مساء أمس، واستكملتها النيابة اليوم داخل غرفة مأمور طره، حيث باشر التحقيقات حاتم فاضل رئيس نيابة قسم الجيزة، وعلام أسامة وأحمد مصطفى وكيلي النيابة، وذلك داخل غرفة مأمور السجن، وبإشراف المستشار أحمد البحراوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة.
وأنكر الكتاتني في التحقيقات الاتهامات الموجهة إليه بقتل 22 متظاهرا والشروع في قتل 211 آخرين، في الأحداث التي استمرت ليومين بمحيط ميدان "النهضة" أمام جامعة القاهرة، وقال إنه لا علاقة له بالمتظاهرين ولم يطلب من أحد التظاهر لدعم شرعية مرسي، ولا يعلم كيف تجمعوا ولا الطريقة التي حضروا بها، ولا يعلم أنهم مسلحين من عدمه، مشددا على أنهم "حضروا جميعا محبة في الدكتور مرسي".
وواجهته النيابة بتحريات مباحث الجيزة، التي أكدت أن قيادات الجماعة وراء تحريض مناصري مرسي على التجمع في الميدان، الذين حضروا بأسلحتهم التي تنوعت ما بين الثقيلة والآلية والخرطوش، واعتلى بعضهم أسطح مبانٍ قريبة من الجامعة، وأطلقوا النار على أهالي منطقة "بين السرايات" وقوات الشرطة، وتسببوا في وقوع قتلى ومصابين وحرق عدد من السيارات.
وأنكر الدكتور رشاد بيومي كذلك علاقته بالواقعة، وقال إنه رجل طاعن في السن ولم يظهر في المشهد منذ فترة، ولم يشارك في الفعاليات أو يدعو لتجمع المتظاهرين المناصرين لمرسي، سواء في ميدان رابعة العدوية أو "النهضة" بالجيزة.
واجهت نيابة جنوب الجيزة أمس الدكتور سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، ونائب مرشد جماعة الإخوان الدكتور رشاد بيومي، بتهم قتل المتظاهرين في ميدان "النهضة" بمحيط جامعة القاهرة، والشروع في القتل، وذلك في الأحداث التي شهدتها الجيزة مساء الثلاثاء الماضي عقب خطاب الرئيس السابق محمد مرسي الأخير، الذي أعلن فيه أنه مستعد للشهادة في حال إقالته أو المساس بشرعيته كرئيس للبلاد.
وجرت المواجهة في سجن طره مساء أمس، واستكملتها النيابة اليوم داخل غرفة مأمور طره، حيث باشر التحقيقات حاتم فاضل رئيس نيابة قسم الجيزة، وعلام أسامة وأحمد مصطفى وكيلي النيابة، وذلك داخل غرفة مأمور السجن، وبإشراف المستشار أحمد البحراوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة.
وأنكر الكتاتني في التحقيقات الاتهامات الموجهة إليه بقتل 22 متظاهرا والشروع في قتل 211 آخرين، في الأحداث التي استمرت ليومين بمحيط ميدان "النهضة" أمام جامعة القاهرة، وقال إنه لا علاقة له بالمتظاهرين ولم يطلب من أحد التظاهر لدعم شرعية مرسي، ولا يعلم كيف تجمعوا ولا الطريقة التي حضروا بها، ولا يعلم أنهم مسلحين من عدمه، مشددا على أنهم "حضروا جميعا محبة في الدكتور مرسي".
وواجهته النيابة بتحريات مباحث الجيزة، التي أكدت أن قيادات الجماعة وراء تحريض مناصري مرسي على التجمع في الميدان، الذين حضروا بأسلحتهم التي تنوعت ما بين الثقيلة والآلية والخرطوش، واعتلى بعضهم أسطح مبانٍ قريبة من الجامعة، وأطلقوا النار على أهالي منطقة "بين السرايات" وقوات الشرطة، وتسببوا في وقوع قتلى ومصابين وحرق عدد من السيارات.
وأنكر الدكتور رشاد بيومي كذلك علاقته بالواقعة، وقال إنه رجل طاعن في السن ولم يظهر في المشهد منذ فترة، ولم يشارك في الفعاليات أو يدعو لتجمع المتظاهرين المناصرين لمرسي، سواء في ميدان رابعة العدوية أو "النهضة" بالجيزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق