لجان الإخوان الإلكترونية تواصل بث الشائعات ضد «الجيش ووزير الدفاع»

أبرز الشائعات: تشكيل «جبهة ضباط أحرار» فى الجيش لتأييد «مرسى»

كتب : هانى الوزيرى السبت 06-07-2013

احدى صفحات الاخوان

عملت المواقع واللجان الإلكترونية لتنظيم الإخوان، التى كان يشرف عليها المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد التنظيم قبل التحفّظ عليه، على بث الشائعات ضد القوات المسلحة، والفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع.

وكانت أبرز الشائعات، ما نشره موقع «نافذة مصر»، عن أن «السيسى» قال للدكتور سعد الكتاتنى، رئيس «الحرية والعدالة»: «يا كتاتنى إن لم تحضر سيكون مكانك فى طرة بعد ساعات قليلة»، وأن الكتاتنى رد عليه «كويس قوى يا سيسى حتى نأخذ رمضان كله اعتكاف ومراجعة للقرآن والتقرُّب إلى الله أكثر».

وزعم الموقع أن هناك ما يُسمى بجبهة الضباط الأحرار فى الجيش، تؤيد محمد مرسى، الرئيس المخلوع، وأن هناك انقساماً داخل صفوف القوات المسلحة، والجيش الثانى الميدانى، بعد أن رفض البعض «الانقلاب»، وأن الحرس الجمهورى يدعو الشعب إلى النزول لحماية الشرعية، خصوصاً أن «مرسى» ما زال فى حمايتهم، حسب زعمهم.

وارتبطت الشائعات بقيادات الإخوان، فعلى الرغم من التحفُّظ على الدكتور محمد بديع، مرشد التنظيم، ونائبه «الشاطر»، وكذلك الرئيس المخلوع، إلا أن كل هؤلاء وجّهوا رسائل إلى المعتصمين فى ميدان «رابعة العدوية»، عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعى، فوجه حساب «بديع» على «فيس بوك»، رسالة إلى الإخوان، قائلاً: «اصبروا وصابروا ورابطوا، إنما النصر صبر ساعة». فيما نشر حساب «الشاطر» على «تويتر»: «النهضة طريقها ليس مفروشاً بالورود، خصوصاً إذا كنت فى دولة بحجم مصر، وفى بضع سنين سيندم من حاول عرقلة الإصلاح وعندها سنحصد خيراً وسيدفعون الثمن». كما نشر موقع «نافذة مصر»، رسالة من «مرسى» إلى المعتصمين قائلاً: «رسالة من الرئيس إلى المعتصمين بالميدان وكل الميادين المؤيدة للشرعية، تحثهم فيها على الثبات والثقة فى نصر الله».

وقالت مصادر إخوانية، إن أبناء القيادات، فضلاً عن المركز الإعلامى، الذى يُشرف عليه الدكتور مراد على، المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، يملكون معلومات حسابات «بديع، ومرسى، والشاطر»، وهم من ينشرون تلك التدوينات، من أجل تحفيز المعتصمين فى «رابعة العدوية»، لمواصلة اعتصامهم، مضيفة: «من أبرز الشائعات التى تم تداولها، مساء أمس الأول، هى أن (بديع) كان موجوداً مع المعتصمين فى رابعة العدوية، رغم التحفّظ عليه، منذ يومين».