السبت، 15 يونيو 2013

«الإخوان» يسمح لأعضائه بشراء أدوات دفاع عن النفس ويدربهم على «الكاراتيه» و«الكونغ فو» لمواجهة «الثوار»

«فارس»: اتجاه للاعتصام من 28 يونيو أمام «الاتحادية».. و«الحرية والعدالة»: نتحاور مع «الإنقاذ».. والجبهة: ربما حدثت اتصالات مع أحد القيادات 
كتب : هانى الوزيرى وسمر نبيه ومحمد طارق
 اشتباكات بين الثوار وشباب الإخوان في محيط مكتب الإرشاد
سمح تنظيم الإخوان لأعضائه بشراء أدوات للدفاع عن النفس واستخدامها خلال التظاهرات المقبلة، كما بدأ تدريبهم على «الكاراتيه» و«الكونغ فو»، نزولا على رغبة «تمرد بعضهم» الذين رفضوا النزول والمشاركة فى التظاهرات المقبلة، خوفاً من تكرار أحداث المقطم والاتحادية، فيما شكل التنظيم لجنة برئاسة المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، للتنسيق مع وزراء المجموعة الاقتصادية من أجل تخفيض بعض الأسعار على السلع الاستهلاكية فى محاولة لإيقاف عملية الحشد للتظاهرات.
وقال إسلام فارس، أحد الكوادر الشبابية للإخوان لـ«الوطن»: «نريد عندما ننزل إلى الشارع أن نكون مجهزين، وألا نكون عزّل أمام من يلجأون إلى العنف فتتكرر أحداث المقطم، لذلك قرر بعض الشباب شراء وسائل دفاعية مثل الخوذة»، معتبرا أن التدريب على «الكاراتيه» و«الكونغ فو» لا يحرمهما القانون، مشيراً إلى أن الإخوان ليسوا دعاة عنف، لكن إذا حدث اعتداء عليهم فى ظل عدم وجود الشرطة، فالطبيعى أن يدافعوا عن أنفسهم.
وأضاف: «هناك اتجاه للاعتصام من 28 يونيو أمام قصر الاتحادية، بحيث إذا جاء المعارضون لنا فيظهرون للرأى العام أنهم الذين جاءوا للاعتداء علينا»، موضحا أن هناك مفاجآت يجهزها «الإخوان» بشأن الأعداد التى سيحشدها، وربما يكون هناك قرارات من الرئيس محمد مرسى.
وقال الدكتور محمد المصرى، عضو مجلس شورى الإخوان: «سننظم فعاليات مشتركة مع القوى الإسلامية فى الصعيد، وهناك اتجاه لتنظيم فاعليات موازية مع القاهرة خلال الأيام المقبلة، لنبذ العنف». وأضاف لـ«الوطن»: «قادرون على حماية مقراتنا، وسنعمل على حشد بعض أعضاء الإخوان من الصعيد للمشاركة فى مليونية 21 يونيو»، معتبرا أن المطالبة برحيل الرئيس مرسى «مراهقة سياسية». وقال الدكتور أحمد رامى، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة: «هناك اتصالات مع أطراف بجبهة الإنقاذ من أجل فتح قنوات للحوار، لكن لم نصل لجديد حتى الآن.
فى المقابل، وردا على ما قاله «الحرية والعدالة» حول وجود اتصالات مع «الإنقاذ»، قال الدكتور أحمد البرعى، أمين جبهة الإنقاذ: إن الجبهة لم تتلق أى اتصالات على الإطلاق من أى من قيادات الإخوان، لكن ربما حدث اتصال بأحد قيادات الجبهة أو تحدث معه بأى طريقة كانت، إلا أن قيادات الجبهة سيستمعون فقط إلى ما يصلهم من الإخوان دون اتخاذ أى قرارات قبل 30 يونيو وإذا جد جديد تجاه الإخوان فستعلنه الجبهة عقب عقد اجتماع لجميع قياداتها لاتخاذ موقف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق