كشف مصدر عسكري مسؤول أن القوات المسلحة المصرية لن ترسل أي قوات لمساندة المعارضة السورية ضد نظام بشار الأسد، لافتاً الى أن الجيش المصري له مهام محددة في حماية الأمن القومي داخلياً وخارجياً، وغير معنيّ على الإطلاق بالأمور الداخلية لدول الجوار، وفق ما نشرته صحيفة "اليوم السابع" المصرية.
وأوضح أن ضباط القوات المسلحة يرفضون بشكل قاطع توجيههم نحو القيام بأي عمل عسكري تجاه الجيش السوري، مؤكداً أن المؤسسة العسكرية المصرية لا تخطو خطوة واحدة إلا بغطاء شرعي، ولا تبدأ باعتداء على دول لا تمثل تهديداً للأمن القومي، أو تنال من السيادة المصرية على أراضيها.
ووصف الدعوة الى الجهاد في سوريا مع ضرورة دعم الجيش المصري لذلك بأنها دعوة عشوائية وغير منطقية، وتنقصها الدراسة والرؤية، وتستهدف في المقام الأول توريط الجيش المصري في مستنقع من الصراعات المسلحة وحرب العصابات، التي تموّلها جهات عديدة داخل الأراضي السورية، داعياً إلى ضرورة الحفاظ على الجيش المصري بما يمتلكه من أسلحة ومعدات، ورفع كفاءته القتالية للقيام بدوره المحدد لحماية مصر وشعبها.